رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو .. رئيس المجلس العسكري لـ "القاعدة " : لا توجد علي أي ضغوط في هذا الحوار .. ولم يطلبوا مني إلا شيء واحد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :قال علي الفقعسي رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة سابقاً ، ونزيل سجن الحائر حالياً ، خلال حواره في برنامج الليوان مع الإعلامي "المديفر" ، أنه لا توجد لديه أي ضغوط في هذا الحوار ، ولم تتدخل أي جهة أمنية لتجبره على الظهور الإعلامي .
لم يطلبوا مني إلا شيء واحد
وأضاف الفقعسي : " لم يطلبوا مني إلا شيء واحد وهو تعهد بأنني أجري هذا الحوار بكامل إرادتي. "
وتابع الفقعسي في حديثه : "عرض عليّ أكثر من 10 لقاءات قبل هذا ورفضت ، كنت أرفض من قبل الظهور في الإعلام والخوض في أمور عدة ، لأنني كنت في محاكمة ، لكن الآن خلصت محاكمة ."
تعبئة جهادية وخطاب ديني مشدد
واستطرد الفقعسي : " خرجت للشيشان عام 98 وعمري 24 عاماً ، وكانت هناك تعبئة جهادية وخطاب ديني مشدد تأثرت بها مثل الكثير من الشباب، وأخي الأكبر سبقني لأفغانستان ورجع ، وكان من يرجع من هذه المناطق وقتها "بطل" .
كانوا يعتبرونه وقتها من الأسماء الرنانة ، وأن شأنه في الجهاد الأفغاني قديم ، وأنا مالحقت الجيل الأول وقتها في أفغانستان ، ولحقت بالجيل الثاني ، ومراهقتي كلها كانت متعلقة بمجلة الجهاد .
استفتاء العلماء حول الخروج
وأشار رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة بالسعودية، إلى أنه "خرج إلى الشيشان بعد استفتاء العلماء"، قائلًا: "ذهبت إلى العلماء لأخذ الفتوى قبل الذهاب إلى الشيشان".
جلست في تركيا شهر
وكشف "الفقعسي"، عن مفاجأة بشأن تركيا خلال رحلته، قائلًا: إن "الطريق إلى الشيشان مر بجورجيا وتركيا، وفي تركيا وجهنا منسق من قبل (خطاب) إلى أفغانستان للتدريب وبقيت في تركيا شهرًا كامل لأن الطريق كان مغلق".
القاعدة استقبلتنا في أفغانستان
وختم رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة بالسعودية، بأنه خرج من تركيا إلى "أفغانستان وهناك استقبلتنا (القاعدة) واحتفت بنا، ونقلونا إلى معهد علمي"
جدير بالذكر أن علي عبدالرحمن الفقعسي الغامدي كان على قائمة المطلوبين المشتبه بتورطهم بالإرهاب في السعودية.
استسلم في 26 يونيو 2003، بعد وقت قصير من إدراجه كثاني أبرز شخص مطلوب في أول قائمة للمطلوبين في السعودية، ليتم إيداعه بسجن الحائر لقضاء فترة محكوميته.

arrow up